محمود الحمداني – موقع المحترفين // يخوض الزوراء و الجوية في السابع من الشهر الحالي مباراة المُلحق المؤهل لدوري ابطال آسيا ضد الوحدة الاماراتي و الوحدة السعودي تواليًا.
مباراتان في غاية الأهمية ستكملان عقد الفرق في المجموعتين الثانية و الخامسة من دوري الابطال ، حيث تطمح الجماهير العراقية الى اضافة اسمًا جديدًا لهذا الدور ، مع الشرطة المتأهل بشكل مباشر ، و لمَ لا يكون اسمان!
من حيث المعطيات والنتائج المُحققة مؤخرًا يمكن تسجيل عددٍ من النقاط سنأتي الى ذكرها بشكل مفصل لكل فريق.
• الزوراء – نسبة ترشح ضعيفة
تبدو كتيبة المدرب راضي شنيشل في وضع متوسط بعد النتائج الغير مرضية في الفترة الأخيرة ، حيث نجح الفريق في تحقيق فوزين فقط في مبارياته الست الأخيرة في الدوري ، بما في ذلك خسارته لمباراة الكلاسيكو امام الجوية ، و بالرغم من تأهله بشق الانفس الاسبوع الماضي ضمن بطولة الكأس امام اربيل بمباراة انتهت بركلات الترجيح ، الا ان الفريق لا زال يعاني من عدم استعادته لمستواه المعهود.
في الجانب المقابل ، يبدو منافس الزوراء ، الوحدة الاماراتي ، في وضع جيد بالرغم من إقالة مدربه الصربي فوك رازوفيتش قبل ثلاثة اسابيع عقب خسارة الفريق القاسية أمام العين، بنتيجة 0-4 ، و تعيين المدرب الهولندي هينك تين كات، بدلًا عنه.
حيث نجح الفريق في تحقيق فوزين مع مدربه الجديد ، و بالرغم من احتلاله للمركز السابع في الدوري الا ان فوزه الاخير على الجزيرة المتصدر ، يعطي تصورًا كاملًا عن قوة الفريق و شخصيته التي ستكون مؤثرة بشكل كبير في لقاءه الفاصل امام الزوراء.
• القوة الجوية – حظوظ عالية بالتأهل
الصقور تبدو بحالة جيدة جدًا للانقضاض على منافسها الوحدة السعودي و الذي قد يكون له الفضل في اتمام مهمة لحاقهم بدور المجموعات ، عطفًا على النتائج السلبية التي يحققها الفريق طوال جولات عديدة في الدوري السعودي.
القوة الجوية حقق تسع انتصارات من آخر عشر مباريات له في الدوري العراقي ، بما فيها مباراة الكلاسيكو ضد الزوراء و تأهل للدور ربع النهائي من بطولة الكأس قبل ايام ، على حساب ثاني الدوري ” نادي النجف ” ، بالرغم من غياب تسعة من اعمدة الفريق نتيجة ارتباطهم بمباريات دولية او الاصابة.
في الضفة المقابلة ، فان النادي السعودي، اقالَ ايضًا مدربه الأردني محمود الحديد قبل عشرة ايام، وذلك بعد الهزيمة أمام العين ايضًا و بنتيجة 4-0 كذلك ، لكن هذه المرة ، العين السعودي ، وتعاقد مع المدرب اليوناني جيورجيوس دونيس ليحل بديلًا عنه.
حيث يبدو الوحدة في وضع سيء للغاية بعد احتلاله للمركز 14 في الدوري و المؤدي الى الهبوط ، و خسر آخر ستة لقاءات بشكل متتالي وبنتائج كبيرة ، دخل مرماه فيها 21 هدفًا!
بل وان الفريق لم يحقق الفوز سوى مرتين في آخر 14 مباراة! ، و خسر آخر مبارياته من متذيل الترتيب ( نادي العين ) برباعية نظيفة ، حيث حقق العين انتصاره الخامس فقط في الدوري من 24 جولة!
نتائج الوحدة و تألق الجوية قد تُعطي انطباعًا على الورق بان القوة الجوية سيكون في طريق سالكة نحو دور المجموعات ، لكن كرة القدم لا تصُحُّ معها اي توقعات.
في النهاية ، قد يبدو الزوراء امام مباراة قوية و الجوية سيدخل تحديًا اقل ضراوة من غريمه في الدوري العراقي ، لكن كُل الاحتمالات مُتاحة وقد يحدث ما يُخالف توقعاتنا.