أحمد حميد – IQ-PRO.net
اكد رئيس الاتحاد العراقي االسابق لكرة القدم حسين سعيد ، ان العراق اتفق مع الاتحاد الدولي الـ(فيفا) ، على خارطة طريق من اجل رفع الحظر المفروض على الكرة العراقية منذ سنوات .
واضاف سعيد الذي تواجد مع الوفد العراقي في زيارته الاخيرة الى الفيفا ” ان الوفد العراقي المؤلف من وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ، ورئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود ، والمستشار القانوني للاتحاد الدكتور نزار احمد ، وسفير العراق في سويسرا ، لمسوا تجاوباً وتفهماً من قبل الفيفا ، لطروحات العراق التي قدمها الوفد ، بخصوص امكانية رفع الحظر من خلال خارطة طريق سيضعها الطرفان ، وستكون بدايتها من خلال زيارة وفد الفيفا والاتحاد الاسيوي في منتصف كانون الاول / ديسمبر الحالي ، لثلاثة مدن هي البصرة ، وكربلاء ، واربيل ، وتم رفض زيارة بغداد ، ودهوك التي كنا ان تكون من ضمن المدن التي يزوها الوفد ، لكنها رفضت نتيجة التقارير التي يملكها الفيفا بخصوص الاوضاع الامنية غير المستقرة فيها .
واشار سعيد ” ان الاجتماع الاول جرى مع رئيس الاتحاد الوطنية في الفيفا (سانشيز) الذي كان متعاون معنا بشكل كبير ، حيث تم تقديم كل الملفات الخاصة بالطلب العراقي ، ومن ثم تم الاجتماع مع رئيس الاتحاد الدولي السويسري جياني إنفانتينو ، وعرض الوزير عبطان الملف العراقي الذي نال استحسان إنفانتينو لاسيما وانه تضمن رسالة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي تعهد بدعم الاتحاد العراقي في قضية رفع الحظر ، وان الوزير قدم شرحاً عن (40) ملعباً تم افتتاحها خلال السنوات الماضية ، منها ملعب مدينة البصرة الدولي سعة (65) الف متفرج ، وملعب كربلاء الدولي سعة (30) الف متفرج ، وكذلك بقية الملاعب الاخرى في المدن العراقية .
واوضح ” ان رئيس الفيفا إنفانتينو اكد ان الخطوة الاولى لرفع الحظر سيكون من خلال ارسال وفد لزيارة العراق خلال الشهر الحالي ، لمعرفة جاهزيته لاستضافة المباريات الودية كمرحلة اولى ، وفي المرحلة المقبلة المباريات الدولية ، وانه سيعرض الملف العراقي على الاجتماع المقبل للفيفا يوم 10 كانون الثاني / يناير 2017 ، حيث سيتم مناقشته وفق التقارير التي سيقدمها لجان الفيفا والاسيوي التي ستزور العراق في منتصف كانون الاول / ديسمبر الحالي ، وان امكانية صدور قرار منها لصالح العراق كبيرة جداً .
وتابع ” ان العمل انطلق منذ عودة الوفد الى العراق من اجل تهيئة مستلزمات استقبال وفد الفيفا والآسيوي ، وان العمل ليس سهلاً كما يتصورها البعص ، بل انها تحتاج الى تكاتف كل الجهود ابتداءً من وصول الوفد الى ارض المطار ، واطلاعه على كيفية عمل منظومة المطار ، ومن ثم الى الفنادق والطرق الرئيسية ، وعلينا ابعاد كل المظاهر المسلحة من المنشآت الرياضية الاماكن التي سيتم زيارتها ، وكذلك تنظيم عمل رجال حماية الملاعب بالشكل الصحيح ، وكذلك تطبيق شروط الفيفا التي تؤكد على نقاط مهمة منها توفر منظومة الانترنيت ، واللوحات الدالة ، وطريقة دخول وخروج الجماهير الى الملاعب ، بالاضافة الى كل الامور اللوجستية الاخرى .
واكد على ان موضوع رفع الحظر عن العراق مسؤولية جمعية تشترك فيها كل الاطراف من حكومة اتحادية ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ، وحكومات محلية التي تقع عليها مسؤولية كبيرة في اعداد مداخل الملاعب ، والطرق المؤدية اليها بالاضافة الى المطارات ، والفنادق ، والمستشفيات ، وبقية الامور الاخرى الخاصة بها ، من اجل اعادة الحق العراقي في تنظيم المباريات واسعاد الجماهير العراقية من جديد من خلال خوض المباريات على ملاعبنا.