IQ-PRO موقع المحترفين
مقالات مشابهة
تقرير خاص – IQ-PRO
جيلوان محمد حمد, الاعب العراقي الاصل الذي ولد في ازربيجان و ترعرع في السويد و احترف في المانيا و بلجيكا, قد ينتهي به المطاف بتمثيل المنتخب العراقي.
حمد الذي هاجرت عائلته من قرية رانيا في اقليم كورستان العراق في محافظة السليمانية الى اوربا من خلال ازربيجان, حيث ولد في عاصمتها باكو عام 1990, لتستقر عالئته اخيراً في السويد عام 1992, ليبدأ حياته الكروية هناك.
مسيرة كروية حافلة
بدأ حمد ممارسة كرة القدم منذ عمر الـ5 سنوات, ليلتحق بفريق فورورد المحلي في مدينه اوريبو, ثم تم تصعيده للفريق الاول عام 2006, واصبح زميلاً لنجم المنتخب الوطني احمد ياسين بفترة ما, قبل ان يثير اهتمام بطل السويد مالمو و يتعاقد معه موسم 2008 و هو بعمر الـ18 عام فقط, حيث مثلهم لـ5 مواسم و اصبح قائد الفريق و حصل على الدوري السويدي مترين و كاس السويد, و قادهم للمشاركة في دوري ابطال اوربا و الدوري الاوربي موسم 2012.
تجارب اوربية
بعد المسيرة الحافلة مع مالمو, انتقل حمد الى نادي هوفنهايم الالماني الشهير في البوندزليغا موسم 2014, و في اول مسوم له شارك بـ15 مباراة و سجل هدف, قبل ان يتم اعارته لنادي ستانرد ليغ, احد ابرز اندية بلجيكا, حيث بدأ شارك باول 6 مباريات و سجل هدف قبل ان يتعرض لاصابة ابعتده عن الملاعب لموسم و نصف. ثم بعدها عاد حمد للتعاقد مع نادي هامربي السويدي موسم 2017, و من جديد اصبح قائد الفريق, و خلال هذا الموسم لعب 27 مباراة سجل من خلالها 10 اهداف و صنع 8.
تجارب دولية
اصبح حمد احد عناصر منتخبات السويد الثابته, حيث استدعي لاول مرة لمنتخب الناشئي (16 عام), ليستمر في تمثيل فئات 17 و 18 و 20 و 22 عام, ليتم استدعائه بعدها للمنتخب الاول في 8 مناسبات ودية. اخيراً, استدعي حمد للقائمة الاولية للمنتخب السويدي في كاس العالم 2018, الا انه ضل لاعب طوارئ دون ان يدخل القائمة النهائية للفريق.
طموح المنتخب العراقي
حمد بعد المسيرة الطويلة مع منتخبات السويد, عبر اخيراً عن رغبته في الانتقال لتمثيل منتخب بلده الاصلي العراق في المنافسات القادمة من خلال موقع المحترفين, و خصوصاً بعد ان حصل اهتمام من قبل المدرب السويدي اريكسون الذي اراد استدعاء اللاعب بحالة توقيعه مع منتخب العراق. حمد لديه زملاء يعرفهم جيداً في المنتخب و هم احمد ياسين و بروا نوري. و اخيراً, فان حمد دائم الزيارة لشمال العراق و خصوصا قرية رنيا التي تعود جذوره منها. فهل سينتهي به المطاف بتمثيل العراق و منافسة اقرانه في المنتخب الوطني؟
