IQ-PRO موقع المحترفين
مقالات مشابهة
بغداد / ماهر حسان
تسمية الجهاز الفني الاجنبي للمنتخب الوطني, بات الشغل الشاغل للوسط الرياضي سيما وان الموضوع المذكور يأتي في وقت كتيبة اسود الرافدين تنتظرها مشاركة غاية في الاهمية تتمثل ببطولة الامم الاسيوية التي من المزمع اقامتها مطلع العام المقبل في دولة الامارات العرية المتحدة ناهيك عن بطولة غرب اسيا التي تتضاعف اهميتها بسبب اقامتها للمرة الاولى في البصرة, كل ذلك يأتي واللجنة المكلفة بالتسمية لم تضع سقف نهائي لحسم الموضوع بل الاكتفاء بالحديث عن فتح قنوات المفاوضات مع عدد من المدربين, كل ذلك ياتي وسط حديث عن وجود حروب طاحنة من اجل الاستئثار بالصفقة من وكلاء اعمال مثلوا سببا رئيسيا في فشل عدة مشاريع وصفت بالمثمرة.
اول المتحدثين كان رئيس لجنة اختيار المدرب الاجنبي شرار حيدر الذي ابدى استغرابه من الحديث الدائر في الوسط الرياضي عن تأخر تسمية المدرب الاجنبي حتى الان متناسين في ذلك ان عمل اللجنة انطلق فقط قبل عشرون يوما وهناك متسع من الوقت بغية دراسة مختلف الخيارات بالشكل الامثل كون الموضوع يعد مسؤولية كبيرة لا يمكن البتة ان يحسم كيف ما اتفق او نزولا لرغبة سين او صاد.
وقال: المنتخب الوطني يمتلك مدربا في الوقت الحالي سينتهي عقده نهاية الشهر المقبل الامر الذي يضع امامنا وقت كاف لاختيار الافضل دون التأثر باراء مع احترامي لها تبقى وجهات نظر خاصة باصحابها كونهم خارج اطار المسؤولية.
مبين: ان خياراتنا لن تقتصر على المدرسة الكرواتية و الصربية حيث تتوفر على طاولة اللجنة عدة خيارات سيصار الى حسمها بشكل نهائي قبل ان يتم وضع الامور النهائية على طاولة اتحاد الكرة للتوقيع الرسمي.
وحول ضلوع وكلاء اعمال في افشال بعض الصفقات لمصالح خاصة تتمثل في تمرير بضاعتهم الكاسدة قال: علينا ان نكون واقعيين فبعض وكلاء الاعمال كانوا يظفرون بصفقات المدربين الاجانب بسهولة متناهية على حساب القيمة الفنية وبعد ان تم رفع هذه الحلقة الزائدة بات الموضوع يمثل ضرب لمصالحهم المالية حيث ننتظر ان تكون هناك عدة محاولات للاضرار بعمل اللجنة ولكن كل ذلك لن يكون له اي تأثير على القرار الذي نتبناه على وفق اطر مهنية بحتة.
مبينا ان كل وكيل اعمال يذهب باتجاه تبني تشويه لسمعة العراق وهو لم تطأ اقدامه العراق منذ عدة سنوات عليه اولا ان يقف على ارض الواقع على التحسن الامني ومن ثم يذهب بالرجم بالغيب ويروج للاساءة لسمعة بلده من حيث يشعر او لا يشعر.
من جانبه اكد وكيل الاعمال نجم محمد بان كل من يحاول ان يضع الوضع الامني في العراق شماعة لابعاد بعض الاسماء التدريبية فهو بلا شك يحاول ان يخرج بمكاسب شخصية من خلال وضع اسم تدريبي خاص به كبديل.
وقال: كي نكون واقعيين فالوضع الامني في العراق ليس الامثل الامر الذي يمثل عائقاً امام استقطاب مدرب اجنبي الذي قد يتضاعف سعره قياسا بباقي الدول الخليجية على سبيل المثال, لافتا الى ان السقف المالي الذي يتحدث به اعضاء اتحاد الكرة لا يمكن من خلاله الحصول على خدمات مدرب اجنبي على مستوى عال.
واضاف: اتحاد الكرة وبتجرد لا يتعامل باحترافية في ما يخص التعاطي مع ملف المدرب الاجنبي خصوصا بعد التصريحات التي تخص اعتبار وكيل الاعمال حلقة زائدة سيما وان اي مدرب اجنبي له اسم في عالم التدريب عندما يتم مفاتحته يحيل الموضوع الى كيل اعماله الذي هو صاحب الحق في دراسة العروض واختيار المكان التدريبي المناسب له.
مبينا ان خلال سنوات تواجد النظام السابق كان هناك بدائية في التعامل مع المدرب الاجنبي من خلال مفاتحة اتحادات ترسل للعراق مدربين لفرق الاطفال في روسيا على سبيل المثال.
وحول عدم تقديمه لاي خيار تدريبي قال: ساحترم نفسي اولا وعملي ثانيا من خلال عدم الاتصال او عرض اي خيار تدريبي في حال عدم مفاتحتي من قبل اتحاد الكرة كون مجلس ادارة الاتحاد يؤمن بالتعامل مع الوكيل الاجنبي فيما يعتبر الوكيل العراقي مغال في عروضه وهو ما ليس له اساس من الدقة.
معتبرا ابعاد المدير الفني السابق باسم قاسم عن قيادة المنتخب في الوقت الحالي خطأ كبير كون المدرب الاجنبي لن يكون له وقت كاف للاطلاع على الدوري او متابعة اللاعبين المحترفين فيما كان القرار الذي يتلاءم ومصلحة الكرة العراقية ان يتم انهاء عقد قاسم في وقت سابق واختيار مدرب يواكب مسابقة الدوري.
