حقق اسامه رشيد في الموسم الحالي ارقام مميزة واداء استثنائي جعلته منافسا لاقوى مهاجمين الدوري البرتغالي الممتاز بالرغم من كونه لاعب وسط بمهام دفاعية كما وتم اختيارة ضمن افضل لاعبي الدوري في مناسبات عديدة , وسرعان ما قرر ناديه بان يجعله قائدا للفريق تتويجا لما قدم من اداء وهو ما يعني صعوبة الاستغناء عن خدماته.
لكن استدعاء اسامة لصفوف المنتخب العراقي في بطوله كاس اسيا القادمه وغيابات لزملائه في نادي سانتا كلارا جعلت مدرب النادي البرتغالي امام تحدي صعب لتعويض النقص , ووجد المدرب نفسه مجبرا على احداث تغييرات مبكرة في اسلوب وخطط النادي للمحافظة على الاستقرار.
اهم هذه التغييرات هي تحويل مركز اسامة جناح ايسر نظرا لحاجة النادي لتعويض هذا المركز وايضا لما يملكه اسامة من امكانيات في التسجيل وصناعة الفرص, وكذلك ايجاد بديل مناسب ليعوض غياب اسامه في خط الارتكاز خلال فترة البطوله الاسيوية, ولا شك فان هكذا تغيير هو تحدي للنجم العراقي في ظل الفرق الكبير بين مهام لاعب الجناح ولاعب الارتكاز الا انه استطاع ان يتأقلم في مركزه الجديد وان يبقى اساسيا في التشيكله امام ناديي موريرينسي وبورتو.
ومن المؤمل ان يشكل تواجد اسامة مع المنتخب العراقي اضافة مفيدة في ظل حاجة مدرب العراق كاتانيتش للاعب يسد الحاجة للاعب الوسط الدفاعي.